الصفحات

Pulitzer Prize-Winning Photograph 1994


لماذا دائما تطفو لنا قذارة العالم وأنانيته فى كل لحظه فى حياتنا ولا نرى انسانيتنا الا قليلا بعد بحث طويل فلاتانى لنا اذا لم نبحث عنها ؟؟ فى الوقت الذى نفتح فيه أعيننا كل يوم على مشاهد كلما نراها تزداد قلوبنا قسوة على قساوة أمس وأول أمس حتى أصبحنا على غير ما خلقنا علية, ولماذا أصبحت هذه الصور التى بطبيعتها تدمى القلوب تستحوذ على الجوائز العالمية ؟ هل لانها ذكرتنا بأصل حياتنا التى لا نحياها وذكرتنا بإنسانيتنا التى دائما نجتهد فى اخفائها لنبدوا أكثر قوة فأصبح القانون" الأكثر قسوة هو الأقوى" ؟ ولماذا دائما ترتبط مصداقية هذه الصور بوجود الأطفال فيها ؟ هل لأنهم يذكرونا بطفولتنا التى كنا نبكى فيها دون ان نخاف من أن يرانا أحد ونخاف دائما مما يستحق الخوف والإرهاب فهو الخوف الفطرى الذى لم يعلمه لنا أحد لكننا على العكس بدلا من أن ننميه فاننا نقتله كل يوم وكل لحظه.. !!
وأنشأنا مؤسسات عالمية متعددة الجنسيات للإهتمام بإنسانيتنا التى هى الأصل فالطبيعى انه يوجد منظمات ارهابيه وجماعات مسلحة ولكن  لا توجد هذه المؤسسات فمحاربة الفقر والأرهاب والمخدرات وحتى الارهاب الفكرى, الطبيعى انها غريزتنا ولكن  ........... !!!!
Pulitzer-prize-winning 1981

Pulitzer Prize-Winning Photograph 2007


Pulitzer Prize-Winning Photograph 1999


Pulitzer Prize-Winning Photograph 1984




Pulitzer Prize-Winning Photograph 2005


Pulitzer Prize-Winning Photograph 1985




لو ربنا ابتلاك بحب مبارايات كرة القدم فده عادى واما اذا كنت ممن لا يمارسونها ايضا مثلى فهذا ابتلاء أكبر اما اذا كنت من محبى متابعة المنتخب المصرى فهذا ابتلاء - أما لو كنت بتشجع الزمالك مثلى فهذا لم يعد ابتلاء انما هو قدرك ان تعيش تعيس بارادتك - لكن كلة كوم ومنتخبنا ده كوم تانى انا نفسى اتفرج له على مباراه يا اما انه يتغلب فيها بالخمسة والسته وساعتها أكيد مش هتابعه زى مثلا هل حد فينا بيتابع الكرة المائية او تنس لمنتخب مصر لا طبعا أو انه يكون فريق عالمى له مستوى على الاقل ثابت بيلعب مع البرازيل بقوة وبيلعب كمان مع موريشيوس بنفس القوة  .

منتخب مصر للشباب 2011
 
لكن انه يحسسك انه فاضل تكه اهو ونغلب بأه او نوصل كاس العالم ويقوم حاجه دايما من اتنين يا اما الحكم يطلع تعبان وملوش فى الكرة أو مضايق مننا يا اما نكون بنلعب مع فريق من شمال افريقيا . لكن طبعا ازاى لازم يكون فيه تحابيش انت عارف المصريين يحبوا "يجودوا" فتجدهم مره يستهترون بالفريق طول المبارة لغاية ما يسجل المنافس جول عندها يبدأوا يوفوقوا خاصه فى اخر 5 دقايق او يغلب على اللعب العشوائيه والسرعه وطبعا هنا بفتكر ناديى العظيم الزمالك ملك اللعب بتسرع وعشوائيه خصوصا لما يكون مغلوب وده اللى حصل فى مبارتنا مع الارجنتين اللى الحكم كان فيها فلة ولبسنا فى الحيطة يلا مش مشكله لكن المشكله بأه ان لو الشباب ده والجيل ده راح فى الهوا والمنتخب الكبير مش هيستفيد منه او لو جالهم عروض احتراف وتمسك الاندية بيهم وكانهم حالفين لازم يهبطوا مع الفريق لدورى الدرجه التانيه زى محمد صلاح والنينى فى المقاولين وغيرهم فى انديه تانية .

شعب غريب فعلا , متفرد بصفاته فعلا اللى كل يوم اتاكد انه مفيش شعب واحد فيه كل الصفات مرة واحده وزى ما بنسمع دايما اتكلم عن الايجابايات !! لا انا بأه هتكلم عن السلبيات لاننا طاحنين نفسنا فى الكلام عن الايجابيات كل يوم وكل لحظه وفاشخين نفسنا اوى  .على  الفاضى وفيه شعوب وبلاد فيها نفس الصفات وأحسن كمان لكنها مش بتتكلم عن نفسها زيينا
ومن أغرب الصفات دى انك تحس وانت بتكلم واحد انه فاهم كل حاجه فى اى حاجة وهو ولا يعرف اى حاجه فى أى حاجه فى الغالب لكنه ممكن يحس بالنقص لو مش هيجوابك مثلا كنت وأنا راجع البيت لقيت طفل جنب المسجد بيقولى هى عربية التين فين ؟؟ قلتله معرفش - أهو قلت معرفش - لكن طلع جذر مصرى أصلى منى وسألته "عايزها ليه" ؟؟ قالى انا أصلا معاهم ومش عارف راحوا فين ؟؟ فدورت على حد فى المنطقه يكون  شاف العربيه وفعلا سألت واحد وافق عند "حلاق" هى عربية التين عدت من هنا وراحت فين, قام باصص لى من فوق لتحت ولمح شنط فى ايدى وهنا بانت مصريته لما قالى " اية التين بتاعة وحش وعايز ترجعه  " قلتله لا "  قالى " طيب امال عايزها ليه ؟؟؟ " قلت فى نفسى اللهم انى صائم وانت مالك يا..... ده انت نسيتنى اساسا انا كنت عايزة ليه  فافتكرت لحظتها وقلتله الولد ده تايه منهم وعايز يشوفهم راحوا فين علشان يحصلهم ؟؟ قالى " آه مشوا من هنا " كان هيجرالى حاجه
وده بيفكرنى بحاجه مشهورة عن المصريين لما تسالهم عن مكان انت عايز توصله يرد عليك بسؤال  " هو قالك اية " هههههههههههه   .قالى ايه قالى  ....... اللهم انى صائم